النجاح الإخباري - ادعت شقيقة قاتل الشهيد ديار عمري، أنها هي من قادت المركبة التي استقلها عند ارتكابه الجريمة، وذلك في محاولة عرقلة التحقيقات في عرقلة مجريات التحقيق بجريمة إطلاق النار التي ارتكبها.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن القاتل قاد سيارته لجلب شقيقته إلى موقع الجريمة، وطلب منها الادعاء بأنها هي من كان يقود المركبة. وكشفت التقارير أن القاتل كان يقود مركبته دون رخصة قيادة وتحت تأثير الكحول، وكانت محكمة الاحتلال في الناصرة مددت اعتقاله لمدة 8 أيام.
والمخالفات التي ارتكبها القاتل والتي تم على أساسها تمديد اعتقاله، هي القتل، والقيادة في حالة سكر، والقيادة دون رخصة قيادة، وعرقلة إجراءات التحقيق.
وجاء إخلاء سراح شقيقة القاتل دون شروط مقيدة "لأنها لم تدعِ أنها كانت تقود السيارة"، بحسب "واينت"؛ علما بأن تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية ركّزت على رواية القاتل واستضافت محاميه، الذي زعم أن موكله حاول الدفاع عن نفسه، وتفاخر بأن موكله كان يخدم في لواء "غولاني" في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب التقارير، صادرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية السلاح الذي استخدمه القاتل في الجريمة، وهو سلاح مرخص، ووفقا لمقطع فيديو وثّق الجريمة، فإن القاتل أطلق أربعة أعيرة نارية على الشهيد عمري من الخلف، وأصابه في ظهره، عندما كان الشهيد يتوجه إلى مركبته في محاولة للابتعاد عن موقع الجريمة.
وفي وقت سابق، شيّع الآلاف، جثمان الشهيد العمري، في بلدة صندلة، ووري جثمانه الثرى في مقبرة القرية، وذلك بعد انطلاق موكبه التشييع من بيته الكائن في القرية في مرج ابن عامر. ورفع المشاركون في الجنازة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا انتصارا للشهيد وذويه.