وكالات - النجاح الإخباري - قُتل الشاب محمد هاشم ناطور في الثلاثينات من العمر وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها متوسطة، إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، صباح اليوم الأربعاء في مدينة قلنسوة، بأراضي العام 1948.
وفي يوم 14 تموز/ يوليو 2021، قُتل قريب ضحية جريمة اليوم عضو بلدية قلنسوة سابقا، بكر ناطور، علما بأن ثلاثة من أشقائه كانوا قد أصيبوا في جرائم إطلاق نار متفرقة قبل ذلك.
وفجر اليوم الأربعاء، قُتل الشاب ساهر عباس "النتفة" (25 عاما) أمام زوجته وطفلتهما، وأصيبت زوجته وطفلتهما بجروح وصفت بأنها متوسطة وطفيفة جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة.
وبهذه الجريمة ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بأراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 60 ضحية، أي بمعدل قتيل في كل يومين، بينهم أربع نساء قتلن في جرائم عنف مختلفة.
وتشهد البلدات الفلسطينية جرائم قتل وأحداث عنف متزايدة وبصورة مقلقة، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن اجتثاث العنف والجريمة.