نابلس - النجاح الإخباري - سجلت في ساعات متأخرة من الليل والساعات الأولى من فجر الأحد، جرائم إطلاق نار في عدة بلدات عربية، حيث لم يبلع عن إصابات بشرية، فيما تسببت الجرائم بأضرار بممتلكات المواطنين وبعض المركبات وواجهات المنازل.
وأقدم مجهولون فجر اليوم الأحد، على إطلاق الرصاص الحي صوب منزل رئيس المجلس المحلي في بلدة جولس في الجليل، المحامي وسام نبواني، ولم تقع إصابات بشرية، علما أن المحامي نبواني تواجد برفقة أفراد عائلته في المنزل وقت إطلاق النار.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار صوب منزل رئيس مجلس جولس، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، أو تفصح عن خلفية الجريمة.
ووردت أنباء عن جريمة إطلاق نار في بلدة جديدة المكر بالجليل، دون الابلاغ عن إصابات، حيث لم تعلن الشرطة عن ملابسات وأسباب جريمة إطلاق النار، علما أن البلدة شهدت في الفترة الأخيرة الكثير من أعمال العنف، وسجلت العديد من جرائم إطلاق النار.
وفي المثلث الجنوبي، أقدم مجهولون في ساعات متأخرة من الليل على إطلاق النار صوب بيت ومركبات في كفر برا، دون وقوع إصابات، فيما تسببت جريمة إطلاق النار بأضرار بالممتلكات.
ووصلت قوات من الشرطة إلى مكان الحادث، وشرعت بالتحقيق بملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن أي اعتقالات.
وأعرب سكان في البلدة عن تذمرهم من فوضى السلاح وغياب سلطة القانون، مع استمرار حوادث العنف وتكرار جرائم إطلاق النار، دون أن تحرك الشرطة ساكنا في ظل انعدام الأمن والأمان.
يأتي ذلك وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48، إذ سجلت في الأيام الماضية، جرائم قتل وإطلاق نار في عدة بلدات في المجتمع العربي.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 76 قتيلا بينهم 10 نساء.
يذكر أن حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بلغت في العام 2021 الماضي، 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.