نابلس - النجاح الإخباري - عقدت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب سامي أبو شحادة، مساء الثلاثاء، مؤتمرا صحافيا في منطقة السوق القديم في مدينة يافا، معلنة فيها عن إطلاق الحملة الانتخابية والعمل على ضمان أكبر تمثيل للصوت الوطني الواثق والصادق، ولتمثيل أكبر عدد ممن لا يرون بلعبة المعسكرات الإسرائيلية ووهم التأثير من الداخل نهج حياة لهم.
وشارك في المؤتمر الصحافي مرشحو القائمة: دعاء حوش – طاطور، ود. وليد قعدان، ومحاسن قيس، وعينات فايتسمان؛ ونائب أمين عام الحزب، يوسف طاطور.
واستهل النائب أبو شحادة حديثه بالمؤتمر الصحافي عن العنف والجريمة وحالة الانفلات في المجتمع العربي، وأكد أنه لو كان هناك قرار سياسي للقضاء على الإجرام المنظم في المجتمع العربي لكانت هذه الظاهرة غير موجودة.
وحمّل أبو شحادة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي، مضيفا أنه بدورنا سنواصل العمل من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
وعبر النائب سامي أبو شحادة عن أمله بطي صفحة مؤلمة شملت ما حدث سابقًا من غدر وطعن في الظهر والانطلاق بثبات نحو المستقبل وتمثيل أكبر شريحة ممكنة من أبناء شعبه ومجتمعه، وقال إن "ما حدث من يوم الخميس كان عيبًا جدًا، لكنه بات من خلفنا، ننطلق اليوم واثقين نحو المستقبل ولضمان أكبر تمثيل لقائمة التجمع الوطني الديمقراطي".
وأكد أبو شحادة، أن "التجمع يمثل كافة أبناء شعبنا ونحن فخورون بهم، وما حدث من تفكك القائمة المشتركة وإقصاء التجمع من ورائنا والتجمع الآن ينطلق إلى الأمام".
وحول نسبة التصويت في المجتمع العربي، قال أبو شحادة إن "التجمع الوطني الديمقراطي سيقود إلى رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي لتجتاز ما كانت عليه في الانتخابات السابقة، وهذا سيتطلب منا جهدا وعملا كبيرا خلال الفترة القادمة".
وعبّر أبو شحادة عن تقديراته عن اجتياز التجمّع لنسبة الحسم خلال الانتخابات. "فالتجمّع حصل في انتخابات عام 2013 على مئة ألف صوت، وهو الأقرب لتمثيل 600 ألف صوت تبيّن استطلاعات الرأي أنهم غير راضين عن أداء لا أيمن عودة ولا منصور عباس". وتوقّع أبو شحادة ارتفاع نسبة التصويت بشكل تدريجي حتى الانتخابات المقبلة.