نابلس - النجاح الإخباري - قدمت النيابة العامة إلى محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الإثنين، لائحة اتهام ضد محمد إغبارية (21 عاما) وعبد المهدي جبارين (21 عاما) من سكان مدينة أم الفحم، نسبت إليهما تهمة "التآمر لارتكاب جريمة بعد أن حاولا الانضمام لتنظيم داعش في إفريقيا".
ويستدل من لائحة الاتهام أنه "نشر تنظيم داعش، في الآونة الأخيرة، منشورات مختلفة مخصّصة لانتشار التنظيم في إفريقيا فيما يدعو إلى هجرة مقاتلين وأنصار التنظيم من مختلف الأماكن إلى ساحة الجهاد في إفريقيا التي أصبحت تشبه ساحات سورية والعراق، وأكثر المناطق دموية للتنظيم، والتي تعمل حاليا في منطقة بورنو شمال شرق نيجيريا".
وذُكر في لائحة الاتهام أيضا أنه "في مطلع العام 2022، وعلى خلفية منشورات التنظيم التي دعت فيها ناشطين جدد للانضمام إلى صفوفه، تآمر المتهمان على التوجه إلى منطقة بورنو بولاية نيجيريا الإفريقية، بهدف الالتحاق بصفوف التنظيم هناك. اتفق المتهمان على أنهما سيبحثان عن شخص يمكن الاتصال به ويمكنه مساعدتهما في الوصول إلى ساحة المعركة في منطقة بورنو، حيث سينضمان إلى صفوف التنظيم".
ووفقا للائحة الاتهام فإنه "تواصل أحد المتهمين، من خلال الدردشة على تطبيق فيسبوك، مع عدة أشخاص يعيشون في إفريقيا بالقرب من مقاطعة بورنو.
خلال محادثة مع أحد هؤلاء الأشخاص، الذي يعيش في دولة النيجر الإفريقية، سأله المتهم عن طرق الوصول إلى منطقة بورنو، بينما قدّم نفسه كاذبًا على أنه تاجر أثاث من فلسطين. خلال المحادثة، تلقى المتهم معلومات حول الطرق الممكنة للوصول إلى منطقة بورنو. لاحقًا، التقى المتهمان مرات عدة بأحد معارف أحد المتهمين الذين قاتلوا سابقًا كجزء من منظمة إرهابية في إفريقيا، وذلك ليطلعهما على تجربته فيما يتعلق بالسبل الممكنة للوصول إلى إفريقيا، وأساليب الحياة هناك، كجزء من الأنشطة في منظمة إرهابية.
شارك هذا الشخص المعلومات المتوفرة لديه مع المتهمين وأوضح لهما أنه يجب أن يكون بحوزتهما جوازات سفر صالحة لمغادرة إسرائيل.
اتفق المتهمان على تجديد جوازات سفرهما حتى يتمكنوا من مغادرة إسرائيل إلى ساحة المعركة في بورنو. بعد ذلك، ويوم 7 تموز/ يوليو 2022، قام أحد المتهمين بتجديد جواز سفره، وباشر الآخر بعملية تجديد جواز سفره ولم يكن لديه وقت لإكماله بسبب اعتقاله".