نابلس - النجاح الإخباري - تواجه الطيبة في الأشهر الأخيرة، حملة شرسة من قِبل اللجنة اللوائيّة للتخطيط والبناء، تمثّلت بإرسال نحو 70 أمر هدم لمبان بضمنها مبان زراعية ومعرّشات في المدينة، خلال عام واحد فقط، بذريعة البناء غير المرخّص.
وفي الوقت ذاته، تضيّق السلطات الإسرائيليّة، الخناق، على أصحاب الأراضي الذين يحاولون استصدار تراخيص بناء على أراضيهم الخاصة، وسط شروط تعجيزيّة.
وتأتي أومر الهدم هذه في ظلّ سلب آلاف الدونمات من مساحة مدينة الطيبة، وعلى حساب أراض خاصة تعود لمواطنين، لصالح مشاريع عديدة، كإقامة سكة قطار، ومشروع خطّ للغاز، وإتمام شارع الالتفافي 444، وشارع 6، بالإضافة إلى مخططات أخرى منعت توسُّع المدينة، وبخاصّة من الجهة الغربيّة لها.
وفي الوقت الحاليّ، لم تنفّذ السلطات الإسرائيليّة إلا أمر هدم واحد في المدينة، إذ لا تزال غالبية أوامر الهدم يُتداول بشأنها في المحاكم، فيما تمّ تجميد جزء آخر منها.
وتَتهدّد أوامر الهدم؛ مبان سكنيّة وزراعيّة، ومعرّشات ودفيئات، بذريعة البناء دون ترخيص، أو البناء على أراض زراعيّة، ليست مشمولةً ضمن مسطّحات البناء.