نابلس - النجاح الإخباري - دعت اللجنة الشعبية في اللد إلى أوسع مشاركة في مسيرة إحياء الذكرى السنوية الأولى لهبة الكرامة يوم 13 أيار/مايو بعد صلاة الجمعة من ساحة المسجد الكبير وكنيسة الخضر.
وجاء في بيان اللجنة الشعبية "تعرضت مدينة اللد في السنة الماضية وتحديدا 10 أيار/مايو إلى هجوم ممنهج من طرف المليشيات اليهودية التي أتت من المستوطنات للاعتداء على العرب وعلى ممتلكاتهم. هذا الاعتداء كان بدعم من أعضاء في بلدية اللد ورئيس البلدية المدعو يائير رفيفو وتسبب ذلك باستشهاد موسى حسونة وإصابة العديد من الشبان لا لسبب إلا لأننا عربا في هذه البلدة الأصيلة".
وأضاف "حتى نوقف هذه الاعتداءات وهذا الهجوم الأرعن علينا وعلى أولادنا وممتلكاتنا، لا بد لنا من المشاركة في هذه المسيرة الحاشدة لإحياء الذكرى الأولى لهبة الكرامة لنعطي رسالة واضحة مفادها بأننا لم ولن ننسى هذه الاعتداءات ولم ولن نغفر للذين قاموا بهذا".
ولفتت الشعبية في بيانها إلى أن "رسالتنا من هذه المسيرة رسالة عدالة لقضية الشهيد موسى حسونة ومطالبة الجهات الرسمية بتقديم المجرمين والقتلة إلى القضاء لينالوا عقابهم حسب القانون، كما رسالة حياة كريمة وطبيعية لنا ولأولادنا في هذه البلدة الأصيلة دون أن نتعرض للتهديد المستمر على وجودنا ومستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، بالإضافة إلى رسالة رفض الظلم والعبودية الذي تسعى السلطات الإسرائيلية إلى فرضه علينا وعلى وجودنا".
وأكدت "لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا وسنبقى أحرارا ولن نذعن لهذه السياسات الرامية إلى سلب حقوقنا وتهديد وجودنا، لذلك مشاركتكم أنتم وأولادكم واجب على كل واحد منا لنعلي صوتنا ضد سياسات اقتلاعنا من هذه البلدة".
وختمت اللجنة الشعبية في اللد بيانها بالقول، إن "مسيرتنا مسيرة سلمية ومرخصة من الشرطة، ورسالتنا رسالة إنسانية ليبقى صوتنا عاليا ضد الظلم من أجل أن نحفظ حق أبناءنا في العيش الكريم بهذه البلدة، هيا إلى العمل وهيا إلى المشاركة وإياكم أن تسجلوا أنفسكم في سجل المتخاذلين، لأننا إذا صمتنا وسكتنا اليوم فستلعننا الأجيال القادمة".