النجاح الإخباري - قمعت الشرطة الإسرائيلية مسيرة حاشدة في مدينة أم الفحم، بعد منتصف ليل الجمعة خرجت منددة بعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأعلنت فجر اليوم السبت اعتقال أربعة أشخاص بزعم الإخلال بالنظام العام، فيما أظهرت مقاطع مصورة انتشار الشرطة بقوات معززة انتشرت عند مدخل المدينة قبل وصول المسيرة إلى المكان، وقامت لاحقًا بإطلاق كثيف للغاز المسيل الدموع بعد اقتحامها مدخل المدينة.
وكان قد دعا الحراك الفحماوي الموحّد واللجنة الشعبية في المدينة إلى المشاركة في المسيرة التي انطلقت من مسجد أبي عبيدة.
واستنكر الحراك الفحماوي الموحد في بيان "حالة التحريض المسبق لشرطة الاحتلال وإعلامه على مظاهرة شرعية داخل المدينة، والاعتداء السافر على أمسية رمضانية نظمها الأهالي في ساحة متنزه النافورة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع".
وأضاف أنه "نظمنا اليوم (الجمعة) مسيرة جبارة انتهت في حي راس الهيش، كانت مثالا للعمل النضالي الوحدوي، ونحن نحمل الشرطة مسؤولية كل ما تلاها من اعتداء على الناس واقتحام مدخل المدينة دون حاجة أو وجه حق، ونؤكد أن استمرار هذه التصرفات الرعناء الاستعراضية الشبيهة لما يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى هو ما سيؤدي لمزيد من التصعيد لمواجهة هذه التصرفات الاحتلالية التي لا يمكن السكوت عنها!".
واعتدت صباح الجمعة، قوات الاحتلال على المعتكفين والمصلين في ساحات المسجد الأقصى، أطلقت خلالها الأعيرة المطاطية، ما تسبب بوقوع إصابات بين الشبان والصحافيين