النجاح الإخباري - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الشابين أدهم وبشار شعبان من اللد، اللذين اعتقلا ضمن حملة الاعتقالات التي تلت قتل الشهيد موسى حسونة في المدينة، أثناء الهبّة الشعبية التي جاءت نصرةً للقدس والأقصى وقطاع غزة وضدّ اعتداءات المستوطنين، في أيار/ مايو الماضي.

وأوضح المحامي تيسير شعبان من اللد أن "الشابين أدهم وبشار كان قد اعتقلا أكثر من مرة خلال أحداث الهبة في أيار/ مايو الماضي"، وأفاد بأن "إطلاق سراح الشابين جاء في أعقاب فشل أجهزة الأمن الإسرائيليي ومحققي الشاباك في تلفيق تهم خطيرة بحقهما".

وذكر أن "الملف بحق الشابين أغلق بموجب صفقة ادعاء بالسجن 7 شهور، وتم إطلاق سراحهما بعد أن قضيا مدة 6 شهور في المعتقل"، وشدد على "الشابين أدهم وبشار أنهيا الحكم النهائي الصادر بحقهما".

ولفت إلى أن 20 شابا من اللد لا يزالون رهن الاعتقال على خلفية أحداث الهبة، مشددا على أنهم يواجهون تهما خطيرة، وبيّن أن 7 شبان من اللد يواجهون تهما بالقتل، و7 آخرون يواجهون تهما بـ"الشروع بالقتل".

وكانت المحكمة المركزية في اللد، قد أطلقت في الثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سراح المعتقل سراح المعتقل أيوب حسونة، شقيق الشهيد موسى، الذي اعتقل على الخلفية ذاتها.