الناصرة - النجاح الإخباري - تظاهر المئات من أبناء شعبنا في أراضي الـ48، مساء اليوم السبت، أمام سجن "جلبوع"، وفي بلدة كفر كنا، دعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما يتعرضون له من قمع وتنكيل واعتداء متواصل، خاصة بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم.
وتظاهر العشرات أمام سجن "جلبوع" بدعوة من القوى الوطنية ونادي الأسير، ورفعوا لافتات منددة بسياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى، كتب على بعضها "لا لسياسة العزل"، "لا لقمع الأسرى"، "لا للعقوبات الجماعية"، "لا لسياسة الانتقام".
وفي بلدة كفر كنا، تظاهر العشرات من الأهالي إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال وضد العنف والجريمة، بمشاركة نشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالعنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي وأخرى ضد سياسة التنكيل والقمع بحق الأسرى في أعقاب تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أسبوعين.
وفي السياق ذاته، دعت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي الـ48، أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى المشاركة الفاعلة في تظاهرة، بعنوان: "الحرية لأسرى الحرية" أمام سجن الجلمة، غدا الأحد.
وقالت اللجنة: "بعد نجاح ستة أسرى من أبناء شعبنا بتحرير أنفسهم من سجن شطة وإعادة اعتقال أربعة منهم واحتجازهم في أقبية المخابرات في سجن الجلمة، يعيش أسرى شعبنا الفلسطيني في سجون الاحتلال حالة من التضييق والتنكيل والانتقام وصلت حد منعهم من حقوقهم الأساسية، التي كفلتها لهم كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية".
وأضافت: "التنكيل والتعذيب والانتقام الذي يتعرض له أسرى الحرية من أبناء شعبنا الفلسطيني في السجون الإسرائيلية هو خارج القانون والقيم الإنسانية والقانونية، ويستدعي من أبناء شعبنا خطوات إسنادية داعمة لمطالبهم الإنسانية العادلة ولحقوقهم الشرعية التي كفلتها لهم كل المواثيق والمعاهدات الدولية".