النجاح الإخباري - أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم، الإثنين، قرارا بالاعتقال الإداري بحق الشاب عيد حسونة (28 عاما) من مدينة اللد لمدة أربعة أشهر.
وجاء قرار غانتس بموجب الصلاحيات التي يمنحها له قانون صلاحيات أوقات الطوارئ - اعتقالات (لعام 1979)، والذي يعطي السلطات الصلاحية بتنفيذ اعتقالات إدارية لمدة تصل إلى ستة أشهر وتملك الحق بالتمديد دون قيد أو حد.
ومدة الاعتقال الإداري الصادر بحق حسونة تبدأ من تاريخ 21 حزيران/ يونيو الجاري حتى 20 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. ويتيح القرار تنفيذ أمر الاعتقال بحق حسونة في معتقلات: مجدو، كتسيعوت، نفحة، أو غلبوع.
وكانت ما تسمى النيابة العامة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد قدمت إلى المحكمة، أمس الأحد، تصريح ادعاء تمهيدا لتقديم لوائح اتهام ضد شبان من اللد والضفة الغربية، تنسب إليهم مزاعم بـ"القتل في ظروف خطيرة"، في عملية رشق بالحجارة أدت إلى مقتل المستوطن إيغال يهوشوع (57 عاما) في اللد، في 11 أيار/ مايو الماضي.
والمعتقلون هم: محمد حسونة (33 عاما) وخالد حسونة (51 عاما) وكريم بهلول (20 عاما) ويوسف القظايم (21 عاما) ووليد القظايم (25 عاما) وإياد مراحلة (20 عاما) من اللد، بالإضافة إلى أحمد دنون (25 عاما) من سكان قرية رنتيس، وكمال ضيف الله (21 عاما) من سكان بيت لقيا، من الضفة الغربية المحتلة.