وكالات - النجاح الإخباري - اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على المشيّعين بجنازة الشهيد موسى حسونة في مدينة اللد بالداخل المحتل بشكل عنيف جدا، وأطلقت قنابل الصوت، وقنابل الغاز المُدمِع.
وشارك الآلاف، مساء اليوم، في تشييع حاشدٍ لجثمان الشهيد حسونة (31 عامًا)، الذي استشهد بعد منتصف الليلة الماضية، فيما أصيب آخران بجراح وصفت بالمتوسطة، بنيران مستوطن في المدينة.
كما أطلق عناصر شرطة، الرصاص الحيّ في الهواء، الأمر الذي تسبب بتوقف مؤقت للتشييع، إثر ذلك.
ورفع مشاركون في التشييع، أعلاما فلسطينية، وردّدوا هتافات منددة بالسياسات الإسرائيلية العنصريّة، تجاه الفلسطينيين، وبسياسات الاحتلال في القدس المحتلّة.
وكان المستوطنين أطلقوا النار بشكل عشوائي على جموع المتظاهرين؛ الذين خرجوا بشكل سلمي نصرة للأقصى، وفوجئوا برصاص الاحتلال ومستوطنيه.
وفي أعقاب استشهاد الشاب حسونة، اندلعت مواجهات عنيفة مع الشرطة في اللد، اعتقلت خلالها الشرطة نحو 20 متظاهرا واعتدت عليهم بالرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.