وكالات - النجاح الإخباري - فرّقت الشرطة الإسرائيليّة، أمس الجمعة، بالقنابل الصوتية والمياه العادمة تظاهرة لأهالي مدينة أم الفحم، للأسبوع الثالث على التوالي، ضدّ العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
واعتقلت الشرطة 5 متظاهرين، بينهم قاصر وناشط يهودي بينما أغلق المتظاهرون شارع 65 احتجاجًا.
وأعلن محامون من المدينة عن إقامة غرفة طوارئ لمتابعة من الاعتقالات التعسفية وممارسات العنف الشرطيّة ضد المتظاهرين السلميين. واستنكر المحامون "تصرّفات الشرطة الهمجية واستخدامها وحدة المستعربين المجرمة بحق المتظاهرين" وحمّلتها المسؤوليّة الكاملة عن سلامة المتظاهرين والمعتقلين.
وقال النائب عن الجبهة في القائمة المشتركة، يوسف جبارين، المتواجد أمام مركز الشرطة في أم الفحم إن عناصر الشرطة الاسرائيلية "التي تتواطأ وتختفي عند وقوع الجرائم في المجتمع العربي تستقوي على المتظاهرين السلميين وتقمعهم بشكل وحشي وعنصري، وقد طالبتُ ورئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد قيادة الشرطة بالتوقف عن هذا القمع، وإطلاق سراح كافة المعتقلين الليلة".