النجاح الإخباري - قتل شاب في قرية جت في جريمة إطلاق نار، فيما قتل شخص آخر في مدخل مدينة اللد، كما أصيب آخران في طمرة وحريش، في تصاعد متواصل للجريمة في المجتمع العربي.
وفي التفاصيل، أفادت الطواقم الطبية أنها عثرت على جثة فهمي الحناوي (44 عاما)، حيث قتل إثر تعرضه لإطلاق النار عند مفرق جينتون، شارع 40، في مدخل اللد.
وذكرت الطواقم الطبية أنه "عندما وصلنا إلى مكان الحادث، قادتنا الشرطة إلى رجل يبلغ من العمر 45 عامًا فاقدًا للوعي وبدون نبض ولا يتنفس".
وأضافت أن الضحية "أصيب بأعيرة نارية. أجرينا فحوصات طبية وبعد فترة قصيرة لم يكن لدينا خيار سوى إقرار وفاته".
وأشارت المصادر إلى إصابة شاب كان برفقة ضحية الجريمة في اللد، وذكرت أنه أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى.
وفي جت، قتل الشاب محمد بدران (27 عاما) من بلدة زيمر، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار.
وكانت بدران قد نُقل إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة وهو فاقد للوعي وبحالة حرجة، ليتم الإعلان لاحقًا عن وفاته إثر فشل الطواقم الطبية بمحاولات إنقاذه.
ولم تتضح بعد خلفية الجريمة.
هذا وأصيب، مساء الخميس، شاب (34 عاما) بجراح متوسطة، إثر تعرضه لإطلاق نار في حريش، قرب باقة العربية.
كما أصيب شاب (20 عاما)، مساء الخميس، بجراح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة طمرة.
وتشهد البلدات في الداخل المحتل تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين.
وقُتل منذ مطلع العام الجاري 98 ضحية بينها 17 امرأة في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، علما بأن الشرطة قدمت لوائح اتهام ضد جناة في 21 حالة جريمة فقط.