النجاح الإخباري - شارك العشرات من أهالي الطيبة، مساء الجمعة، في تظاهرة احتجاجية، على مفرق الجسر، رفضًا لقرار إغلاق المدارس في المدينة، بسبب ازدياد وتيرة تفشّي الفيروس، ورفضا لإدراجها ضمن البلدات المُصنّفة على أنها "منطقة حمراء".
ونظّم التظاهرة نشطاء وأهالي طلاب، بالتعاون مع بلدية الطيبة، وذلك بعد إدراج المدينة في قائمة البلدان الحمراء، التي شهدت زيادة في وتيرة تفشي فيروس كورونا، مقارنة ببلدات أخريات.
وأعلن رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، أنه سيتقدم إلى المحكمة العليا من أجل إلغاء قرار إغلاق المدارس في المدينة.
وقالت الناشطة دعاء جابر، وهي إحدى منظمات التظاهرة، إنها "تأسف لوجود عدد قليل في تظاهرة مهمة جدا ولمصلحة الأبناء".
وتساءلت جابر: ما الذي قد يحرّك الناس إذا لم يحركهم موضوع المدارس ومستقبل أولادهم؟ ماذا يفعل الأهالي في البيوت؟ وأين مدراء المدارس من هذه التظاهرة؟ أليسوا من المفترض أن يكونوا حريصين على أولادنا"، مضيفةً: "مدير واحد، من كل مدراء (مدارس) الطيبة تواجد (في التظاهرة)، حقيقةً إنه أمر مخجل".
وأضافت جابر: "كل مؤسسات الدولة تريد شيئا واحدا، وهو توسيع الفجوة بين طلابنا وطلابهم في سلك التعليم، كل هذه القرارات لا أساس لها من الصحة (تقثد أنها تعتبر القرارات غيرَ مجدية".