نابلس - النجاح الإخباري - هدمت جرافات وآليات تابعة لما تسمى "سلطة الطبيعة والحدائق" بحماية قوات من الشرطة عدد من الأكواخ في قرية الصيادين على شاطئ بلدة جسر الزرقاء، صباح اليوم الاثنين.
وكان رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي مراد عماش، قد أعلن دعمه لصمود قرية الصيادين التي تملك 22 كوخا ممتدة على مساحة 24 دونما.
وأضاف ان "مخطط تطوير شاطئ جسر الزرقاء الذي صودق عليه في شباط/ فبراير 2020، يضمن بقاء جميع الأكواخ مع ووجود خطة لتطويرها وترميمها."
وأكد رئيس اللجنة الشعبية، سامي العلي أن "مطالب لجنة الصيادين وأهالي القرية والمجلس المحلي هي الحفاظ على قرية الصيادين وتحصين مكانة الصيادين التاريخية والحفاظ عليها، مع ضمان حقوق الصيادين التشغيلية وممارسة حقوق الصيد، والأهم الاعتراف بالأكواخ وتحديد ملكية الصيادين الأكواخ على أن يكون أي مشروع صيانة وترميم وتطوير للبحر والشاطئ والميناء يتلاءم مع احتياجات القرية وسكانها".
وشهدت قضية قرية الصيادين في جسر الزرقاء التفافا شعبيا واهتماما إعلاميا وسياسيا ورسميا، إثر النضال المهني والممنهج والحقيقي، الذي أطلقته لجنة الصيادين منذ أكثر من عقد من أجل تحصين مكانة وحقوق الصيادين على شاطئ البحر وحماية الأكواخ والمخازن.