النجاح الإخباري - أكد النائب عن القائمة المشتركة د. أحمد الطيبي، أنه لا حاجة لفرض الاحتلال طوق على بلدات عربية لأنها لا تعتبر بؤرة لتفشي كورونا، مؤكداً على ضرورة تكثيف إجراء عدد أكثر من الفحوصات في المجتمع العربي دون إثارة الرعب.
وأكد الطيبي، في مقابلة مع إذاعة مكان، صباح الأحد، على ضرورة تكثيف إجراء عدد أكثر من الفحوصات في المدن والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل، ولكن دون إثارة الرعب.
والجدير بالذكر أن دولة الاحتلال تعمل على عزل هذه المدن والقرى الفلسطينينة، وإهمال نظام التوعية ضد فيروس كورونا في خطوة تجسد عنصرية الاحتلال في أصعب المواقف والمحن الإنسانية.
وكانت قد قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن أبطال المعاطف البيضاء في هذه الأوقات ضد انتشار فيروس كورونا المستجد هم إلى حد كبير من فلسطينيي اراضي عام 48.
وبحسب أرقام وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال التي حصلت عليها صحيفة "هآرتس" اليومية، فإن " 17 بالمائة من الأطباء وربع الممرضات هم من الأقلية العربية، فضلا عن نصف الصيادلة، وهذا يحسب بدون موظفي الصيانة والوظائف بأجور منخفضة التي يشغلون الأغلبية الساحقة منها".
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إنه وبدون هؤلاء سينهار النظام الصحي في "إسرائيل".