النجاح الإخباري - قال رئيس كتلة القائمة العربية المشتركة، عضو الكنيست أحمد الطيبي إن "مخطط ضم مناطق المثلث للسلطة الفلسطينية، في إطار ما يسمى تبادل الأراضي والسكان وفق صفقة القرن الأميركية-الإسرائيلية مرفوض من قبلنا رفضا باتا".
وأكد أنه "لا يمكن المقارنة بين المستوطنات التي هي عبارة عن احتلال وسرقة أراض من الفلسطينيين، وبين قرى ومدن عربية هي للسكان الأصليين في هذه البلاد".
وأشار الطيبي في تصريحات صحفية، إلى أن "السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان هو الأكثر كراهية للعرب وللفلسطينيين والأكثر تطرفا، وهو الذي تعاون مع نتنياهو في تحرير نصوص الصفقة كلها بما فيها القدس والمستوطنات وتبادل المثلث".
وأضاف أن "فريدمان هو الذي يدفع باتجاه تنفيذ الضم في غور الأردن ومعاليه ادوميم فورا، وهو الذي قال عن بند تبادل المثلث انه يهدف لخلق دولة قومية خالصة: يهودية لليهود أي بمعنى بدون عرب".
وتابع أن "فريدمان يتدخل في الانتخابات بشكل فظ وهو الذي نقل السفارة الأميركية للقدس، وهو الذي يدفع بالمنطقة لتعميق الابارتهايد ".
وأشار الطيبي إلى أن "ترامب لم يقرأ بنود الصفقة ولا يعرف ما هو المسجد الأقصى أو ما هي باقة الغربية والطيبة، إنما صهره جارد كوشنير هو من يوجه الأمور بالتعاون مع نتنياهو الذي كتب الخطة حرفيا".