النجاح الإخباري - قُتل الستيني جمال علي رشيد حصارمة، من قرية البعنة، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار، في جريمة وقعت مساء أمس الجمعة، عند مفرق البعنة دير الأسد في منطقة الشاغور شمالي البلاد.
وبحسب موقع 48، فأن ملثمين أطلقوا وابلا من الرصاص على الضحية أثناء قيادته لسيارته عند مفرق البعنة دير الأسد، ما أدى إلى إصابة حصارمة في الجزء العلوي من جسده.
ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان، وحاولت تقديم الإسعافات اللازمة للمصاب، فيما وصفت حالته بـ"الحرجة جدا"؛ حيث تم نقله إلى مستشفى "الجليل الغربي" في نهريا.
وأعلنت الشرطة لاحقًا عن وفاة المصاب متأثرًا بجروحه، وذكرت في بيان صدر عنها "منذ وقت قصير، تلقينا بلاغا عن رجل عثر عليه في مركبة وعلى جسده آثار تعرضه لإطلاق نار على الطريق 85 بالقرب من قرية دير الأسد".
يذكر أن حصارمة هو ضحية جرائم إطلاق النار الثانية في البعنة خلال الشهر الجاري، حيث توفي إبراهيم حصارمة في السادس من الشهر الجاري، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في جريمة إطلاق نار في ساحة منزله في القرية.
وشهدت البعنة في الآونة الأخيرة جرائم إطلاق نار عدة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة رغم انتشار عناصرها في البلدة، عن القيام بدورها في لجم هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين
وتجتاح موجة متصاعدة من الجريمة المنظمة المدن والبلدات العربية، والتي تواجهها، بالمقابل، بحركة احتجاج واسعة، على شكل تظاهرات جماهيرية حاشدة تضمّنت إغلاقا للشوارع الرئيسة في البلاد.
وبمقتل ضحية الجريمة في البعنة، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي خلال العام الجاري (2019)، 91 قتيلا بينهم 11 امرأة، علما بأن العام الماضي (2018)، شهد مقتل 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة.