قلنسوة - النجاح الإخباري - تتسع دائرة المعاناة لدى سكان حي شرقي شمال مدينة قلنسوة احدى مدن المثلث الجنوبي بأراضي عام 1948، بعد أن أرسلت إليهم ما تسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" الإسرائيلية أوامر استدعاء، تمهيدا إلى تسليمهم أوامر هدم لبيوتهم، بادعاء البناء دون ترخيص.
وعمدت سلطات الاحتلال الاسرائيلية، يوم الخميس الماضي، إلى تسليم نحو 25 صاحب بيت أوامر استدعاء تمهيدا لأمر الهدم، أي أن هنالك 25 منزلا في مرمى الهدم، ونحو 50 عائلة و300 نفر من أطفال ونساء ومسنين يهددهم التهجير، بحسب ما أورد موقع عرب 48.
ولم تقتصر معاناة الحي، الذي يقع في أكناف مدينة قلنسوة، من أوامر الهدم والملاحقات من قبل السلطات الاسرائيلية، فقد هُمش الحي من قبل السلطة المحلية من سنين طويلة، إذ يعاني من سوء في البنية التحتية.
وتزداد معاناة السكان خاصة في فصل الشتاء، بسبب سوء البنية التحتية والشوارع السليمة، وانعدام في المجاري ومجرى المياه.
وفي أعقاب إرسال أوامر الاستدعاء، رأت القوى الوطنية والأطر السياسية في مدينة قلنسوة إن هذه الخطوة، "غير مسبوقة وخطيرة للغاية، إذ أنها تهدد حي كامل بالهدم والتهجير".