وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني لـ"النجاح الاخباري" أن من اهم الامور التي سيتم مناقشتها خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح مساء اليوم، ما استجد من قضايا ما بين الدولة الاولى والدولة الحالية وخاصة في الجانب السياسي وخطاب الرئيس في الامم المتحدة.

وأضاف الفتياني"سيكون هناك تقييم اولي من الاخوة الذين تواجدو في قطاع غزة سواء من اللجنة المركزية او المجلس الثوري لاتخاذ قرار داعم من حركة فتح لجهود المصالحة الوطنية بما يخدم المشروع الوطني نحو الدولة الفلسطينية والعاصمة القدس". 

وتابع الفتياني: "نتوقع أن يجري لقاء بين حركتي فتح وحماس إما يوم الاثنين أو الثلاثاء القادم، لبحث الآلية الحقيقية لتمكين حكومة الوفاق الوطني على الأرض، ومناقشة بعض الملفات مثل ملف الموظفين، والمعابر، والخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، والملف الأمني.

وحول الاجتماع الفصائلي الذي سيعقب اجتماع حركتي فتح وحماس، قال الفتياني: فصائل منظمة التحرير جزء أصيل من هذا المكون، وهي صاحبة القرار الوطني، فمنظمة التحرير بفصائلها هي المسؤول المباشر عن الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الفصائل شريك حقيقي، ولطالما شكلت رافعة وطنية لإنهاء الانقسام من خلال الحوارات المختلفة التي شاركت بها.

ورحب الفتياني بسلاسة استلام المباني واستقبال الموظفين للوزراء في الوزارات المختلفة في قطاع غزة، معرباً عن أمله باستمرار هذه الروح حتى يتمكن الوزراء من إعادة هيكلة وبناء مؤسساتهم بشكل يجعلهم قادرين على تحمل الأعباء الملقاة على عاتقهم.

وقال: "الانطباع الأول لمجريات الأمور جيد، ونحن ننتظر نتائج حقيقية على الأرض بسلوك حقيقي وبرغبة حقيقية دون أية عراقيل"، مؤكداً أن ما حدث في القطاع يبشر بالخير والأمل لشعبنا الذي عانى طويلاً من ويلات الانقسام.

يذكر أن الرئيس اكد ظهر اليوم في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح:" إن الوحدة الوطنية هدف سام بالنسبة لنا، ونعلق عليها آمالا كبيرة وعريضة، لأنه من دونها لا توجد دولة فلسطينية".

وأضاف"إن شاء الله تقوم الوحدة الوطنية، وتقوم الدولة الفلسطينية، ونرجو الله أن ننجح في مهمتنا".