عاطف شقير - النجاح الإخباري - يسود التفاؤل أوساط الشارع الفلسطيني بقدوم حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله إلى قطاع غزة إنهاءً لحقبة من الانقسام أوجعت الشارع الفلسطيني برمّته.

وأبدى مواطنون من غزَّة فرحتهم العارمة بقدوم حكومة الوفاق الوطني قطاع غزة عاقدين أملهم على الحكومة في حلّ مشاكل المعبر والبطالة وغيرها.

وقد أبدى المدون الصحفي محمد دراغمه ارتياحه من الاعلام الفضائي الفلسطيني لانه بعيدا عن التوتر والشحن الحزبي مغذيا بذور المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين.


هذا واستطلع النجاح الاخباري عدد من اراء المواطنين حول المصالحة،
الدكتور أيمن محسن من جامعة النجاح قال:" أمل أن تكون المصالحة إيجابية و تخدم المصلحة العامة" .
وبدوره، قال أساامة عواد:" تنفيذها على أرض الواقع صعب بسبب وجود عوائق من الجانب الأسرائيلي.
 أما المواطن سامح مناصرة فتمنى نجاح المصالحة و انتهاء الأنقسام و التوحد من أجل دعم القضية الفلسطينية .


 

وبهذا الصدد، قال الدكتور سائد الكوني القائم باعمال رئيس ديوان الوزراء عبر صفحته على الفيسبوك: " الإثنين 2/10/2017: سيدون تاريخ قضيتنا هذا اليوم الثاني من تشرين الأول من العام 2017 أن هنالك رجالاً نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وجعلوا مصلحته هي العليا، فعملوا لها وكانت خطواتهم الجريئة والواثقة لإنهاء حقبة سوداء مظلمة في تاريخ شعبنا، ألا وهي الإتقسام البغيض".

 واضاف "دولة د. رامي الحمد الله رئيس الوزراء وأنت تنطلق اليوم وحكومتك الرشيدة إلى قطاع غزة الحبيب ليعانق الضفة الأسيرة، فلتعلم أن الكثيرين من أبناء شعبنا تلهج ألسنتهم بدعاء الله لكم أن يسدد خطاكم وينير دربكم لما فيه وحدة الوطن والصف، والآمال كبيرة لأننا نعرفكم حق المعرفة".

من جهته، قال الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين عبر صفحته على الفيسبوك: "صباح الدرس الأهم في التربية الوطنية: الوحدة الوطنية.. صباح التاريخ الذي يصنع اليوم ويكتب في مناهجنا وعقول أبنائنا".

بدوره، قال حسام زملط  سفير فلسطين في واشنطن -عبر صفحته على الفيسبوك- "الْيَوْمَ سيشعر العائدون إلى غزَّة بفرحها لعودة أحبتها، وبلهفتها لأن يلتئم الوطن والأبناء". 

ورصد "النجاح الاخباري" تفاعل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والذين لجأوا إلى تغيير صورهم الشخصية بصور معبرة عن تأييد المصالحة.