نابلس - النجاح الإخباري - وصف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس الأب عطا الله حنا، التطبيع بالخيانة بحق الفلسطينيين، وقضيتهم، ونتنج في إطار المؤتمرات، والمشاريع الهادفة إلى تصفية القضية.
وبين الأب حنا خلال حديثه لـ "النجاح الإخباري": نحن نعتقد أن التطبيع مخالف للشريعة الأخلاقية والإنسانية، ونرفض ذلك جملة وتفصيلا، موضحاً أن كل رجال الدين والمثقفين، وكل إنسان عنده أخلاق يجب أن يكون إلى جانب القضية الفلسطينية التي لها أبعاد أخلاقية، وإنسانية، ومن منطلق الديني والانساني، والروحي، يجب أن نكون مع فلسطين، ومن تخلى عن فلسطين تخلى عن إنسانيته، وقيمه.
وشدد على عدم شرعية التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، لأنه ينكر حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ويقر زوراً بحق اليهود عليها.
يذكر، أن دولتي الإمارات والبحرين أبرمتا اتفاقي تطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، في الـ15 من أيلول بالبيت الأبيض، وبرعاية من الرئيس الامريكي دونالد ترامب.