رام الله - النجاح الإخباري - أطلقت مؤسسة عبد المحسن القطان، اليوم الثلاثاء، فعاليات مهرجان "سين" لفن الفيديو والأداء في دورته السابعة للعام 2022.
ويشمل المهرجان على عروض فيلمية لفن الفيديو والأداء، وأعمال تركيب فيديو، وعروض عامة، من إنتاج فنانين عالميين وعرب وفلسطينيين، تُعرَض في أنحاء فلسطين، تتمحور حول مفاهيم التضامن، والمجتمع، والتمرد، والمساواة، والعرق، والحدود، التي تُحدِثُ فهماً جديداً لدور الأفراد والمجتمعات في خلق عالَم أكثر عدلا، ومساواة، وسلما.
وقال مدير البرنامج العام في مؤسّسة عبد المحسن القطّان يزين عناني إن المهرجان يأتي كتعاون مشترك بين مؤسسة عبد المحسن القطان (رام الله)، وإنستانت فيديو (مارسيليا)، وسبعة شركاء آخرين، هم: مجلة 28 (رفح)، والمعهد الفرنسي في غزة، ومؤسسة المعمل للفن المعاصر (القدس)، ومركز دار الصباغ لدراسات وأبحاث الشتات، ودار يوسف نصري جاسر للفنون والبحوث (بيت لحم)، وتشرين (الطيبة)، وبلدية رام الله.
وسيعرض المهرجان أفلامه في ست مدن فلسطينية، هي: القدس، ورام الله، وبيت لحم، والطيبة، وغزة، ورفح في تموز/يوليو، وفي تشرين الثاني/نوفمبر، وسيشارك برنامج فن الفيديو الفلسطيني في مهرجان إنستانت فيديو في دورته الخامسة والثلاثين بمدينة مرسيليا الفرنسية.
يشار إلى أن مهرجان "سين" تأسَّس عام 2009، وكان أول حدث من نوعه تنظِّمه مجموعة من المؤسسات الفنية والثقافية في فلسطين، بهدف خلق مساحات لفن الفيديو ومعارض الأداء، والحث على ظهور أشكال جديدة من الرؤية والتفاعل.
ويسعى المهرجان، بحسب المنظمين، إلى تحدِّي العوائق الجغرافية، والسياسية، والمالية، إضافة إلى توسيع النطاق الجغرافي للمهرجان، والوصول إلى الجمهور في جميع أنحاء فلسطين، انطلاقا من إيمان المؤسسات الشريكة أن المجتمع الفلسطيني يجب أن يسعى ليكون جزءا من الحوار الدولي عبر المشاركة الفنية.