رام الله - النجاح الإخباري - افتتحت سفارة دولة فلسطين لدى الأرجنتين معرضا للرسم بعنوان "رسامين من أجل فلسطين" بمشاركة ثلاثة من أشهر رسامي الأرجنتين.
وشارك في المعرض، الرسام العالمي الراحل ليون فراري، عبر مؤسسة فراري، بلوحتين عن فلسطين، الأولى بعنوان "صبرا وشاتيلا" والثانية بعنوان "غزة"، كما شارك الرسامان لويس فليبي نوي، وريكاردو لونغيني، بعدد من الأعمال الفنية التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، إضافة لعشرات الفنانين التشكيليين الذين شاركوا بأعمال تحاكي تفاصيل الحياة الفلسطينية ونضال شعبنا ضد الاحتلال.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم بمقر السفارة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، عدد من أعضاء الفدرالية الفلسطينية الأرجنتينية، ولفيف من الجمهور الأرجنتيني، حيث تم تقديم فقرات من الدبكة الفلسطينية للفرقة الفولكلورية "جبل الزيتون"، تبع ذلك كلمة للرسام لويس فليبي نويي عبر فيها عن فخره بالمشاركة بعدد من أعماله الفنية التي تحمل مواضيع تجسد معاناة ونضال شعبنا في مواجهة أبشع أنواع العنصرية والاحتلال منذ أكثر من سبعة عقود.
بدوره، أعرب سفير دولة فلسطين حسني عبد الواحد عن شكره للمشاركين في هذا المعرض الذي يظهر ويسلط الضوء على التزام أشهر الفنانين التشكيليين في الأرجنتين ونخبة من الفنانين الشباب بالدفاع عن حقوق شعبنا وتضامنهم مع قضيته العادلة من خلال الفن.
وأشار إلى أن المعرض يضم، ولأول مرة، شخصيات بارزة في الفن التشكيلي، وكذلك مشاركة خاصة للناشط الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفل الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1980، الذي خص هذا المعرض بلوحتين عن فلسطين من رسمه تعرضان للمرة الأولى أمام الجمهور.
ونوه عبد الواحد إلى أن هذا المعرض يتزامن مع تواريخ هامة للقضية الفلسطينية؛ منها ذكرى إعلان بلفور المشؤوم الذي كان السبب في نكبة شعبنا، وذكرى استشهاد القائد الراحل ياسر عرفات الذي كان يعتبر أن الفن والثقافة من أهم أدوات المقاومة والنضال ضد الظلم والاحتلال.