رام الله - النجاح الإخباري - غيب الموت مساء اليوم الأحد، الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي، عن عمر يناهز 77 عاما.
وللشاعر والأديب البرغوثي 12 ديوانا ونصّين نثريّين، أبرزهما رواية "رأيت رام الله".
والبرغوثي من مواليد دير غسّانة غرب رام الله في العام 1944، وهو زوج الروائية المصريّة الراحلة رضوى عاشور، وابنهما هو الشاعر تميم البرغوثي.
تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر عام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967، ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاما من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية.
وأوّل دواوينه كان "الطوفان وإعادة التكوين" (1972) وآخرها "استيقِظ كي ترى الحلم" (2018)، وبينهما عشر دواوين، منها "فلسطيني في الشمس" (1974) و"طال الشتات" (1987)، و"زهر الرمان" (2000).
وحصل مريد البرغوثي على جائزة فلسطين في الشعر العام 2000، وترجمت أشعاره إلى عدة لغات وحاز كتابه النثري "رأيت رام الله" على جائزة نجيب محفوظ للآداب فور ظهوره وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية، وصدر باللغة الإنجليزية بترجمة لأهداف سويف، ومقدمة لإدوارد سعيد في ثلاث طبعات عن دار النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم عن دار راندوم هاوس في نيويورك، ثم عن دار بلومزبري في لندن. ثم ترجم إلى لغات عديدة.
وشارك في عدد كبير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب الكبرى في العالم، وقدم محاضرات عن الشعر الفلسطيني والعربي في جامعات القاهرة، وفاس وأكسفورد، ومانشستر، وأوسلو، ومدريد وغيرها. وتم اختياره رئيسا للجنة التحكيم لجائزة الرواية العربية لعام 2015.