نابلس - النجاح الإخباري - أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، ونائب رئيس مجلس الوزراء زياد أبو عمرو، مساء اليوم الأربعاء، أسماء المبدعين الثلاثة الذين فازوا بجائزة محمود درويش للإبداع للعام 2019، وهم الفنان التشكيلي الفلسطيني كمال بُلاطة، والشاعر الأردني أمجد ناصر، والروائي المصري صنع الله ابراهيم.
وقال أبو عمرو في كلمته، دأبت مؤسسة محمود درويش على بناء جسور الإبداع بين فلسطين والعالم، وإننا ننظر إلى المؤسسة كصرح وطني وإبداعي يكرم المبدعين في كافة أنحاء العالم.
ونيابة عن لجنة جائزة محمود درويش ألقى عضو اللجنة رياض كامل بياناً وضح فيه مسوغات الفوز، وعن كمال بُلاطة قال "استطاع متابعة دراسته في كلية الفنون الجميلة في روما ثم في أمريكا رغم الظروف التي عاشها الفلسطينيون في الستينات، أدرك بُلاطة أن طريق الفن التي اختارها تراهن على التجديد فنشر دراسات عن الفن الإسلامي الحديث في عدة مجلات، ونشر عدة كتب عن الفن الفلسطيني في نصف قرن باللغتين العربية والإنجليزية، كما ساهم في تحرير وإخراج سلسلة من كتب الأطفال، وهو مجدد أدرك أن الإبداع مجال مشترك بين مبدعي العالم، مما فتح الطريق أمام أعماله لتكون موجودة في المتحف البريطاني، ومتحف قصر الحمراء ومقر اليونسكو، والمكتبة الوطنية في باريس ومتحف جامعة بيرزيت والكثير من المؤسسات العالمية الأخرى.
أما عن أمجد ناصر، فقال: لم يفصل ناصر مغامرة حياته المترحلة عن تجربة كتابته التي تميزت بالجمال والبساطة والعمق، إضافة إلى كونه ناشطاً وصاحب تأثير ثقافي من خلال إشرافه على عدد من الصفحات والمواقع الثقافية واسعة الانتشار.
أما عن صنع الله ابراهيم، فجاء في البيان أنه كاتب طليعي سباق، من ضمن من انشغلوا بالقضايا الإنسانية، إنتاجه غزير متنوع بين التوثيق والجمال والجرأة، سعى إلى تطوير الرواية العربية من خلال التجريب، ويعد ظاهرة أدبية خاصة مستقل وبعيد عن الدوائر الرسمية.
وقام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد ، وزياد أبو عمرو، ووزير الثقافة إيهاب بسيسو، بتسليم الجائزة التي هي عبارة عن درع تكريمي ومبلغ 12000 دولار لكل فائز، ونتيجة لصعوبة حضور المبدعين الثلاثة لحفل التكريم استلم الجائزة عن كمال بُلاطة ممدوح العكر، وعن صنع الله ابراهيم، ليانا بدر، وعن أمجد ناصر، سعد عبد الهادي.
وقدمت فرقة فيكس سوينج، مجموعة من الأغاني من كلمات الشاعر محمود درويش وألحان الفنان سميح شقير.
يذكر أن هذه هي الدورة العاشرة للجائزة والتي اختيرَ يوم 13 آذار للإعلان عنها، كونه تاريخ ميلاد الشاعر محمود درويش الذي تحمل الجائزة اسمه، ويوم الثقافة الوطنية.