النجاح الإخباري - قال وزير الثقافة إيهاب بسيسو إن الاحتفال بيوم القراءة الوطني يأتي تأكيدا على دور الوزارة في تجسيد مفهوم الهوية الوطنية الثقافية بين أبناء شعبنا، الذي يقاوم ويناضل من أجل استرداد حقوقه كافة.
وأكد خلال فعالية "كتابي رفيقي" التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع بلدية البيرة ومديرية التربية والتعليم، في رام الله اليوم الثلاثاء، أن الربط بين يوم الثقافة الوطنية ويوم الأرض هو تجسيد للنضال الوطني الفلسطيني والتأكيد على دور الثقافة في حماية التراث.
وأضاف إن إقامة هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع ذكرى ميلاد الشاعر محمود درويش، مشيرا إلى أهمية تضافر كل الجهود من أجل العمل نحو المستقبل واسترداد حقوقنا الوطنية، مثمنا دور مديرية التربية والتعليم على هذه جهدها التي تتكامل من خلالها رسالة الثقافة الفلسطينية.
وأشاد بسيسو بدور بلدية البيرة في استضافة الأحداث الثقافية على مدار العام، معتبراً أن هذا التفاعل والعمل على إنجاح الفعاليات الثقافية يسهم في بناء ثقافة فلسطينية تستفيد من الذاكرة ومن الوطن بكل فصوله المشرقة، من أجل المستقبل ومن أجل الدولة الحرة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، أكد نائب رئيس بلدية البيرة هشام شكوكاني اهتمام بلدية البيرة بتنظيم الفعاليات الثقافية بشكل متواصل، مؤكداً أن البلدية لا يقتصر عملها على البناء والتطوير فحسب.
وثمن شكوكاني دور وزارة الثقافة على الدعم المستمر والشراكة الحقيقية من أجل إخراج هذا اليوم حيز التنفيذ، مستعرضاً استعدادات بلدية البيرة لاستضافة مهرجان البيرة الثقافي الصيف المقبل.
من ناحيته، أكد مدير مديرية التربية والتعليم في رام الله باسم عريقات مدى اهتمام الحكومة الفلسطينية بتعزيز دور الثقافة، خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال لطمس الهوية وطمس الثقافة الوطنية الفلسطينية.