النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الثقافة ممثلة بالوزير إيهاب بسيسو عن جائزة باسم الفنان التشكيلي الراحل كامل المغني، لافتاً إلى أهمية الحفاظ على إرث المبدعين في كافة المجالات، والذي هو من بين أوليات وزارة الثقافة، التي تؤمن بأن الفعل الثقافي بكافة أشكاله هو جزء من الفعل النضالي لشعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وسياساته الاستعمارية والعنصرية.
جاء ذلك، خلال مشاركة بسيسو بكلمة عبر الهاتف، في حفل إطلاق معرض "الأرض والإنسان"، وهو معرض استرجاعي للفنان المغني، في ذكراه العاشرة، وتنظمه مؤسسة السنونو للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، في مقر الأخيرة بمدينة غزة، وتحت رعاية وزارة الثقافة.
وأشاد وزير الثقافة بالدور البارز للفنان الراحل كامل المغني على الصعيدين الفني والوطني، ما جعله واحداً من أبرز من نقلوا قضية فلسطين وحكايات وحياة شعبها عبر اللوحة، ليحيك أملها وألمها ويرسله إلى العالم بريشته وألوانه.
وشارك العديد من المسؤولين والمثقفين والفنانين في افتتاح معرض الفنان الراحل كامل المغني، في ذكرى رحيله العاشرة، وهو الذي شكل حالة فنية ريادية متميزة، لها خصوصيتها في الساحة الفنية الفلسطينية، علاوة على حشد كبير ممن شاركوا في حفل الافتتاح، الذي اشتمل على العديد من الفقرات الفنية، علاوة على معرض الأعمال الفنية للمغني.
وكامل المغني فنان ومناضل سبق وأن اعتقل في سجون الاحتلال لثلاث سنوات، وكان له الريادة في التأسيس للحراك التشكيلي في كل من جمعية الشبان المسيحية وتأسيسه لكلية الفنون الجميلة في كل من جامعة النجاح الوطنية بنابلس وجامعة الأقصى بغزة، علاوة على دوره في تأسيس رابطة الفنانين التشكيليين في الضفة الغربية، وجمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في محافظات غزة.