النجاح الإخباري - بغداد مارلبورو هي الرواية الحائزة على جائزة برونو كرايسكي النمساوية العالمية للكتاب السياسي لعام 2014، كما وصلت إلى القائمة النهائية لجائزة يان ميشاليسكي السويسرية العالمية للأدب عام 2015.
وجاء في نبذة عن الكتاب: "بغداد تحترق! العاصمة العراقية الجميلة التي بناها المنصور 762 م تعيش سقوطها الثاني عشر! تُنهب تدوسها جزمات المارينز ويسلم سكانها لقانون شريعة الغاب حيث القتل على الهوية والاختطاف. القتلة واللصوص يتجولون أحراراً طليقين. ووسط كل ذلك الخراب يحاول الراوي عبثاً مواصلة حياته بنفس الروتين دون أن يدري أن حياته ستنقلب على عقب مع الظهور المفاجىء لرجل غريب. كل العراقيين تغيروا بعد 9 أبريل(نيسان) 2003 لكن ما حدث في حياة الراوي من إنقلاب يفوق كل خيال. من أين كان له أن يعرف أن عسكري المارينز السابق دانييل بروكس انتظر سنوات طويلة حتى تحين الفرصة ويغامر بالمجيء إلى بغداد للقائه هو بالذات؟ لماذا كان على الإثنين أن يلتقيا رغم ما فصل بينهما من بلدان وبحار ومحيطات: الأميركي الذي وُلد في ولاية لوزيانا عند نهر المسيسيبي ونشأ في نيويورك والراوي الذي وُلد في مدينة على نهر الفرات غرب العراق ونشأ لاحقاً على ضفاف دجلة في بغداد؟".
"بغداد ..مالبورو"، رواية تروي سبعة وثلاثين عاماً من تاريخ العراق الحديث. تبدأ بعد أربع سنوات من حرب الخليج الأولى في سبتمبر(أيلول) 1980 وتنتهي في ديسمبر(كانون الأول) 2011 في فورت ميد، مدينة صغيرة وحصن عسكري أميركي حيث تجري محاكمة جندي المارينز برادلي مانينـك، المتهم بالخيانة لتسليمه خلال خدمته في العراق موقع ويكيليكس وثائق سرية.
الروائي العراقي نجم والي الذي تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية يواصل في هذه الرواية مشروعه بكتابة تاريخ الجحيم العراقي الحديث.