النجاح الإخباري - شارك وزير الثقافة إيهاب بسيسو، رئيس لجنة القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، في حفل اختيار مدينة المحرق البحرينية عاصمة للثقافة الإسلامية في العالم العربي للعام 2018.
وأقامته هيئة البحرين للثقافة والآثار في قلعة عراد تحت رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
ويكتسب هذا الحدث أهمية كونه يكشف عن فعاليات عام كامل سيتم التركيز خلاله على الملامح الثقافية والعمرانية لمدينة المحرق، إضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن أكثر من عشرين مشروعا للبنية التحتية الثقافية في مدينة المحرق، من بينها استكمال موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو وافتتاح مركز زواره في تشرين الثاني المقبل.
وحظي بسيسو والوفد المشارك سفير دولة فلسطين لدى البحرين طه محمد عبد القادر، والمدير التنفيذي المكلف للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية جاد عزت الغزاوي، باستقبال كريم من قبل الشيخة مي بنت محمد وزيرة الثقافة البحرينية، وعدد من القائمين على المؤسسات والفعاليات الثقافية في مملكة البحرين.
وشدد بسيسو على متانة العلاقات الفلسطينية البحرينية الممتدة عبر التاريخ، مثمنا وقوف البحرين قيادة وشعبا إلى جانب القضية الفلسطينية، الأمر الذي نلمسه دائما وفي مختلف المناسبات.
وأجرى بسيسو لقاءات متعددة مع وزراء ومسؤولين بحرينيين أثناء زيارته، كان من أبرزها زيارته للمكتبة الوطنية البحرينية، وبحث خلالها آفاق التعاون الممكنة بشأن إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية، كما بحث إقامة أيام ثقافية مقدسية في البحرين خلال العام الجاري، ضمن الفعاليات التي تقام في المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2018.
وزار بسيسو مركز عيسى الثقافي بالعاصمة البحرينية المنامة، وكان في استقباله رئيس مجلس الأمناء، المدير التنفيذي للمركز الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، الذي بدوره أطلع بسيسو على الدور البارز لمركز عيسى الثقافي كصرح حضاري وطني بمملكة البحرين.
من جهته، أشاد السفير عبد القادر بالعلاقات الثنائية ما بين البلدين، والدور الذي تلعبه المملكة البحرينية على صعيد تقديم الدعم والمساندة للقيادة الفلسطينية وشعبها في مواجهة التحديات والعقبات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية لا سيما تلك المتعلقة بالقدس.