النجاح الإخباري - توفي اليوم الخميس الكاتب والروائي المصري صبري موسى بعد صراع مع المرض، ويعتبر أحد أبرز كتّاب القصة في مصر، إضافة إلى إسهاماته في الرواية وأدب الرحلات وكتابة السيناريو.
وولد موسى عام 1932 في دمياط على ساحل البحر المتوسط، ويعتبر من الأدباء المصريين الذين تركوا بصمة في مجالات أدبية عدة منها القصة القصيرة والرواية وأدب الرحلات وكتابة السيناريو السينمائي.
عمل في بداية حياته معلّمًا للرسم قبل أن يمتهن الصحافة، فالتحق بجريدة الجمهورية ومنها انتقل إلى مؤسسة روزاليوسف وكان أحد مؤسسي مجلة "صباح الخير" عام 1956.
بدأ كتابة القصة القصيرة بمجلات "الرسالة الجديدة" و"القصة" و"التحرير" و"روزاليوسف" وغيرها، قبل أن يصدر مجموعته الأولى "القميص" عام 1958.
وتوالت بعد ذلك أعماله التي كان من أبرزها المجموعة القصصية "السيدة التي.. والرجل الذي لم!"، ورواية "فساد الأمكنة" وكتب أدب الرحلات "حكايات صبري موسى" و"في البحيرات" و"في الصحراء".
نالت روايته "السيد من حقل السبانخ" تقديرًا كبيرًا باعتبارها من الأعمال الأدبية المبكرة التي خاضت بمجال الخيال العلمي.
وكتب موسى السيناريو والحوار لأفلام من أبرزها "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم" المأخوذين عن عملين أدبيين للكاتب يحيى حقي.
وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، وجائزة الدولة للتفوق عام 1999، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003.