النجاح الإخباري - أصدر الشاعر سليم النفار، في مدينة غزة، مساء اليوم الأحد، روايته الأولى "فوانيس المخيم" عن "مكتبة كل شيء" في حيفا.
وتتناول الرواية، التي تتكون من 226 صفحة من القطع المتوسط، الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الرمل في مدينة اللاذقية السورية.
وقال النفار: "إنه تناول الحقبة التاريخية منذ أواسط السبعينات إلى ما بعد الخروج الفلسطيني من العاصمة اللبنانية بيروت بعد الغزو الإسرائيلي".
وأضاف النفار خلال حفل توقيع نظمته جمعية الشبان المسيحية بغزة: "تعرّج الرواية على الحرب الأهلية في لبنان وانعكاساتها على فلسطينيي الشتات إلى جانب تحول النظام السوري من داعم للحركة الوطنية إلى النقيض".
وحول إصدار عمله الروائي الأول بعد دواوين شعرية، أوضح النفار أن كتابة الرواية لا يعني أنه توقف عن الشعر. "أنا شاعر ولن أكون إلا شاعرا حتى لو أجدت كتابة الرواية،" قال الشاعر النفار الذي عاش جل حياته في مخيم الرمل.
وأضاف أنه كان شاهدا وفاعلا على حقبات زمنية سيما تفاصيل اللجوء خارج فلسطين، هذه المكونات لا يحملها عنده الشعر ولم تأت معه إلا في سياق روائي.
ولفت النفار أنه فضل النشر من حيفا لأن دور النشر في غزة ليس لديها المقدرة الحقيقية على النشر والتوزيع بسبب الاغلاق الذي يعاني منه القطاع المحاصر، بجانب فضل "مكتبة كل شيء" في اهتمامها بالأدب بشكل عام والأدب الذي يتناول حياة الشتات بشكل خاص.