النجاح الإخباري - أحيت سفارة دولة فلسطين، وبمشاركة الفرقة القومية للفنون الشعبية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الصربية بلغراد.

وشارك في إحياء المناسبة أكثر من خمسمائة شخص يتقدمهم، سفراء الدول العربية الشقيقة، وعدد كبير من سفراء الدوله الأجنبية وممثل الأمم المتحدة، إضافه إلى أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وحشد كبير من المواطنين الصرب.

وقال سفير دولة فلسطين محمد نبهان: "لقاؤنا اليوم يأتي للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف (29 تشرين ثاني/ نوفمبر) والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام (1977)".

وأشار إلى أنَّ هذا اليوم يأتي بعد مرور (70) عامًا على النكبة، و(50) عامًا على الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وأكَّد أنَّ المسأله الفلسطينية ما تزال مستمرة، وأنَّ على المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وسياسية وقانونية في إلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينيه وتحكمها بالشعب الفلسطيني ومقدراته.

وتابع نبهان: "خيارنا كفلسطينيين ومعنا جميع دول العالم هو الاحتكام إلى القانون الدولي والشرعية الدولية والتي تدعو إلى خيار حل الدولتين، دولة فلسطين على حدود الرابع من (حزيران/يونيو 1967) بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل يعيشان بأمن وسلام، وإذا فشل هذا الحل فسنلجأ للمطالبة بحل الدولة الواحدة والتي يجب أن يعيش فيها جميع سكانها بحقوق متساوية بغض النظر عن العرق والدين واللون أو الجنس".

وقدَّمت الفرقة القومية لوحات فنية راقصة منها: زريف الطول، والعرس الفلسطيني، والدلعونا ورقصة فولكلورية صربية.

 وتخلل عرض الرقصات قراءة مقتطفات من شعر الراحل محمود درويش ألقاها الطفل الفلسطيني يوسف العشا، وقراءة مقتطفات من أقوال كبار الزعماء والمفكرين العالميين الداعمين للقضية الوطنية الفلسطينية، بينما قدمت الفرقة الصربية وصلات فنيه من الفولكلور الشعبي الصربي وختم الحفل برقصه  مشتركة فلسطينية صربية على أنغام اغنية علي الكوفية.

وسبق  الاحتفال المركزي في بلغراد، اقامة حفلتين في مدينتي ياغودينا، ونوفي شارك فيهما المئات من المواطنين الصرب.