النجاح الإخباري - تمكنت الجمعية العربية الأرثوذكسية من استرداد عقارات كانت شركة إسرائيلية قد احتكرتها منذ نكبة فلسطين عام (1948) رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي طمس ذلك التراث وتحريفه، ففي مدينة يافا-عروس فلسطين استدعت الذاكرة الحاجة لسرد قصص من الداخل الفلسطيني عن معاني التشبث بالأرض وذاكرتها وتاريخها.
وحوَّل أبناء الطائفة هذه العقارات إلى مقاه ثقافية أصبحت ملتقى لأهالي يافا وللفلسطينيين داخل الخط الأخضر، كما أنَّها تستقطب السياح الأجانب.
ويقول أصحاب تلك المقاهي الثقافية المقامة حديثًا: إنَّهم يريدون إعادة يافا إلى أيام عزها ومجدها بعد أن نجحوا في استردادها من شركة يهودية بعد أن احتكرتها لعقود كثيرة.
وتقام في تلك المقاهي أمسيات شعرية ثقافية وغنائية، مما خلق حراكًا قويًّا جعل المدينة تستعيد النبض الفلسطيني الأصيل الذي كان سائدًا قبل النكبة حيث كانت فيها دور سينما ومسارح، ونظمت في تلك الفترة حفلات وعروض أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب والممثل الكبير يوسف وهبة.
وعلى الصعيد المعماري، أحيت هذه المقاهي التراث الفلسطيني القديم، حيث صممت كلها وفق الطراز التراثي القديم.