النجاح الإخباري - يستحضر النحّات والفنان الإسباني خافيير ماسكارو (1965) أيقونات من الحضارات المصرية واليونانية والفينيقية، في محاولة لنقل طقوس الحياة اليومية لديها إلى الحاضر عبر استعارة رموز عديدة؛ من بينها القارب الذي يشير إلى عبور الأزمنة وامتداداتها، والمقاتلين الذين تعلو خوذهم الصدأ، وهي عوالم أسّست بدايات علاقته بالفن منذ نحو ثلاثة عقود.

في معرضه "الأرض وبعدها كلّ شيء" الذي يُفتتح الأربعاء المقبل في "المتحف الوطني الأردني" في عمّان، يقدّم 12 عملاً نحتياً بأحجام مختلفة مشغولة من الحديد والألمنيوم والخزف والزجاج والورق، إضافة إلى عدد من رسوماته التي تُعرض ضمن جولة تنطلق من عمّان وتحطّ في مدن عربية وأوروبية خلال العامين المقبلين.

يقدّم المعرض الذي يتواصل حتى السادس من الشهر المقبل، مختارات توضّح مراحل مختلفة من تجربته، التي ابتدأها بقوارب كانت تُستخدم في الجنائز عند الفراعنة

يستحضر النحّات والفنان الإسباني خافيير ماسكارو (1965) أيقونات من الحضارات المصرية واليونانية والفينيقية، في محاولة لنقل طقوس الحياة اليومية لديها إلى الحاضر عبر استعارة رموز عديدة؛ من بينها القارب الذي يشير إلى عبور الأزمنة وامتداداتها، والمقاتلين الذين تعلو خوذهم الصدأ، وهي عوالم أسّست بدايات علاقته بالفن منذ نحو ثلاثة عقود.

.يُذكر أن ماسكارو وُلد في باريس، وحصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من "جامعة برشلونة"، وهو يقيم بين مدريد والمكسيك. أقام عدداّ من المعارض الشخصية في إيطاليا وبريطانيا وفرنسا والأرجنتين والولايات المتحدة.