النجاح الإخباري - توفيت سيدة تساو في العشرينات من عمرها قبل نحو 1700 عام، ويعتقد أنها حكمت واديا في صحراء بيرو القديمة حيث عثر على رفاتها مدفونا مع أسلحة ومتعلقات ذهبية.

   لكن يمكن الآن إلقاء نظرة خاطفة على الكاهنة السابقة من خلال رؤية نسخة مقلدة من وجهها أزاح مسؤولو الثقافة وعلماء الآثار الستار عنها، وستعرض بعد ذلك في متحف البروخو.
وقالت وزارة الثقافة في بيرو :إن النسخة المقلدة، التي صممت باستخدام تقنية التصوير ثلاثية الأبعاد وعلم الآثار الشرعي، اعتمدت على الهيكل العظمي لسيدة تساو والبحث الإثنوغرافي واستغرق إعدادها عشرة أشهر.
وقال وزير الثقافة سلفادور ديل سولار: إن الهدف هو جعل واحدة من أفضل الاكتشافات الأثرية في بيرو قريبة من العالم وتذكير البيروفيين بتراثهم الثقافي الغني.
وقال الوزير عن الوجه البيضاوي الشكل ذي عظام الوجنتين البارزة وقد وضع فوقه تاج ذهبي "أهميته كبيرة للغاية حقا." وأضاف "يمكننا الآن أن نعرض للعالم وجهها، وهو وجه يرى فيه البيروفيون أنفسهم."

ويعتقد الأثريون أن سيدة تساو توفيت بسبب مضاعفات الولادة، لكنهم يعتقدون أيضا أنها عاشت حياة صحية.