النجاح الإخباري - يتكوّن المتحف من ثلاثة طوابق، كل غرفة منها سميّت نسبة لما تحويه من مقتنيات كان يستخدمها الفلسطينيون قديما، كأدوات الطعام ومقتنيات أثرية وحُلي وأزياء فلسطينية قديم وغيرها.
يهدف المتحف وفق القائمين عليه إلى الحفاظ على الموروث الفلسطيني من مقتنيات حياتية متنوعة في ظل التضييقات التي تُفرض على أهالي القدس ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي سرقة التراث الفلسطيني.
وتعود حكاية المتحف لعام 1962 عندما بدأت المقدسية هند الحسيني بتجميع المقتنيات الأثرية من المتبرعين المقدسيين بهدف إنشاء متحف فلسطيني.
وفي عام 1978، افتتحت المتحف بشكل رسمي في أحد مباني مدرستها "دار الطفل العربي" بمقتنياته "المتواضعة" مساهمة منها في الحفاظ على التراث المهجّر، بعد النكبة التي حلّت بالفلسطينيين عام 1948.
واحتضنت الحسيني في زوايا بيت عائلتها الكبير في قلب مدينة القدس عددا من المقتنيات الأثرية، كما احتضنت الأطفال الناجين من مجزرة دير ياسين، عندما آوتهم في منزلها، وافتتحت مدرسة "دار الطفل العربي" لرعايتهم عام 1948.
يعتبر المتحف ثاني أكبر متحف بمدينة القدس بعد المتحف الإسلامي الموجود في المسجد الأقصى
وبعد وفاتها بسنوات، أغلق المتحف ليعاد ترميمه وافتتاح أبوابه عام 2012 كثاني أكبر متحف في مدينة القدس، بعد المتحف الإسلامي الموجود في المسجد الأقصى المبارك، ليضم في زواياه مقتنيات أثرية كل منها يحمل قصصا وتاريخا.