النجاح الإخباري - لا يزال المتحف الوطني العراقي في بغداد بانتظار عودة آلاف القطع الأثرية التي تعرضت للنهب وتم عرضها في "مزادات" للبيع خارج البلاد عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وما تلاه من اضطرابات وفوضى عارمة ويواصل العراق البحث عن القطع والمقتنيات التاريخية التي نهبت من المتحف وأماكن أخرى.
وأعيد فتح المتحف الوطني العراق بعد إغلاقه لست سنوات من تعرضه للنهب، وبدأت القطع المستردة تجد طريقها نحو أمكنة المتحف.
15 ألف قطعة نفيسة تختزل حضارات العراق على مدى آلاف السنين تعرضت للنهب في أكبر عملية سرقة آثار في التاريخ استرد منها العراق حتى الآن 4800 قطعة، وفق وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد.
وتعول الحكومة العراقية على قرارات مجلس الأمن الدولي ولا سيما القرار 2199 الخاص بحظر التعامل بالآثار العراقية- في استرداد المسروق من هذه الآثار على يد تنظيم الدولة.
ويصف مدير عام في هيئة الآثار والتراث عادل جبر ديوان عملية استرداد الآثار المسروقة بـ"الطريق الطويل"، وهو ما يجعل فقدان بعضها للأبد أمرا واردا.