النجاح الإخباري - نشرت طبعة جديدة لمراسلات اليوت التي من المقرر ان تنشرها في 950 صفحة دار فيبر اند فيبر في 22 يونيو/حزيران وهي الجزء السابع من 20 جزء تخطط الدار لنشرها عن حياة توماس ستيرنز اليوت الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1948.
وتدور هذه المراسلات حول علاقته بزوجته فيفيان حيث رفضت زوجة تي. أس. اليوت ان تقر بفشل زواجهما مبررة خروجه من حياتها بأعذار وهمية، كما تكشف يومياتها. وكانت فيفيان هيغ وود انهارت حين انتهت علاقتها مع واحد من أهم شعراء القرن العشرين بالانفصال في عام 1933.
بعد أشهر ورغم محاولات اليوت الابتعاد عن فيفيان ظلت تنتظر عودته اليها.
يركز الجزء السابع من "رسائل تي. أس. اليوت" على عامي 1934 و1935 ويتوسع في الحديث عن تردي صحة فيفيان العقلية ورفضها التسليم بأن اليوت لم يعد يطيق الحياة معها.
وفي النهاية ارسل اليوت بشعور من المرارة والسخط وكلاء في اواخر 1934 ليأخذوا كتبه واوراقه من بيتها.
في عام 1957 تزوج اليوت من سكرتيرته فاليري التي توفيت عام 2012 بعد ان قررت وضع مراسلات زوجها في متناول الجمهور ورأى البروفيسور هافندن ان مادة الجزء السابع تجعل القارئ يتعاطف مع جميع اطراف هذه العلاقة المأساوية.