النجاح الإخباري - يعيش الشاب عبد القادر النائب، البالغ من العمر 24 عاماً، في بغداد وصاغ لنفسه اسماً وشهرة، بعدما أحال النفايات إلى أعمال وتحف فنية، دفعت الكثير من المولات التجارية والأسواق العامة إلى التعاقد معه، من أجل إعداد نصب أو مجسم من تلك النفايات، التي أحالها إلى قطع فنية.
فاستغل مساحة من منزله، لتكون ورشة يعمل فيها ويبدع في فنه. كانت بدايته مع النقش على الخشب من خلال حفره كهواية في عمر المراهقة، من دون معلّم أو مدرب على هذه المهنة، فقط هواية وتعلمٌ ذاتي.
ترك الدراسة في وقت مبكر ليساعد عائلته في ظروف المعيشة الصعبة، وأصر على النجاح، على الرغم من صعوبة العادات في المجتمع العراقي التي كانت تحيطه. يلومه الكثيرون في وقتها على ذهابه إلى مكبات النفايات وأكداس الخردة، لكن طريق النجاح رسمه النائب ولم يبال بعادات ترمي عليه بالعيب.
استغل النائب مواقع التواصل الاجتماعي، وأنشأ صفحات ينشر إبداعه فيها. تلقفته وسائل الإعلام وذاع صيته، وصار اليوم فنه مطلوباً ويسوّق أيضاً كصديق للبيئة.