النجاح الإخباري - يسعى المخرج النمساوي مايكل هانيكي لتحقيق إنجاز قياسي بالفوز بجائزة السعفة الذهبية للمرة الثالثة في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السبعين هذا العام حيث عُرض أمس الاثنين فيلمه "نهاية سعيدة" الذي يحكي قصة أسرة متفككة من الطبقة المتوسطة.

ونظرا لاشتهاره بقصص أفلامه الحادة والقاسية في كثير من الأحيان مثل "فاني جيمز" و"كاش" فللنقاد الحق في افتراض أن عنوان فيلمه الجديد يعد ضربا من السخرية.

ويشهد الفيلم -الذي أسند فيه البطولة للممثلة الفرنسية المخضرمة إيزابيل أوبير والممثل الفرنسي جان لوي تارانتينو- أقوى لحظاته في النهاية عندما تدفع حفيدة تارانتينو الفاتنة ولكن الشريرة في نفس الوقت جدها بعيدا عن الحفل المقام على الشاطئ على كرسيه المتحرك.

وبعد عرض الفيلم في مهرجان كان، قال تارانتينو في مؤتمر صحفي "استغرق تصوير المشهد الأخير في الفيلم ثلاثة أيام" وأضاف "إنها نهاية غامضة وهناك عدة احتمالات. الفيلم عنوانه نهاية سعيدة. ربما تكون كذلك.. وربما لا".