النجاح الإخباري - استضافت العاصمة البحرينية المنامة مؤتمر "الآثار الإسلاميّة من منظور عالمي"، وهو المؤتمر الأول من نوعه من حيث مشاركة خبراء آثار يعملون في 14 دولة إسلامية حول العالم ويهدف المؤتمر لإلقاء الضوء بشكل مباشر على أحدث الخبرات العملية في الدول التي تمزقها الحروب، ودراسة مدى تأثير ذلك على علم الآثار.

ومن بين المشاركات كانت كوريساند فينفيك، المحاضرة في آثار الشرق الأوسط بجامعة كوليدج لندن، والتي تحدثت عن دراسة مضنية أجرتها على بقايا الطعام التي تشير إلى الوقت الذي توقف فيه الناس عن تناول لحم الخنزير، وبالتالي الكشف عن الوتيرة التي ترسخ فيها الإسلام في شمال أفريقيا وتقول فينفيك إن التقييم الغربي للاكتشافات الأثرية قبل فترة منتصف الخمسينات من القرن الماضي يعود إلى تفسيرات استعمارية.

وتابعت: "كان (هؤلاء) مولعين باكتشافاتهم الغريبة، وهذا عزز من فكرة أن العالم الإسلامي كان مختلفا شيئا ما وينبغي أن تسيطر عليه قوى استعمارية أما خبير الآثار النيوزيلندي آلن ولمزلي، أستاذ الآثار والآداب الإسلامية في جامعة كوبنهاغن، فقال إن الدراسات التي يُجريها تهدف إلى تقديم صورة كاملة للتطورات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في التاريخ العربي والإسلامي.