النجاح الإخباري - أكدت وزارة الآثار المصرية، يوم الأربعاء، اكتشاف غرفة دفن يعود تاريخها إلى 3700 عام، مرفقة بهرم تم اكتشافه مؤخرا ويعود إلى الأسرة الثالثة عشرة وذكرت الوزارة أن الاكتشاف حدث في موقع أثري بمنطقة دهشور، على مشارف الجيزة، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وأوضحت أن الغرفة كانت مخصصة على ما يبدو لابنة الملك الثالث عشر ايمنيكاماو، الذي يقع الهرم الخاص به على مبعدة نحو 600 متر من الغرفة وأوردت في بيان أن الغرفة تحتوي على أربع زجاجات كانوبية، ولوحة عليها كتابات هيروغليفية بهدف حماية الجثمان.
وكان علماء الآثار، قد اكتشفوا بقايا هرم في نفس المنطقة، خلال الشهر الماضي، إلى جانب كتابات هيروغليفية تحمل اسم الملك إمنيكاماو وأشارت الوزارة إلى أن أعمال الحفر مستمرة للكشف عما تبقى من الهرم.