النجاح الإخباري - أثارت المقابلة التي أجراها الإعلامي المصري، عمرو أديب، مع الكاتب، يوسف زيدان، في برنامجه "كل يوم" ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام حيث تحدث زيدان مواضيع عدة
مثيرة للاهتمام، حيث قال في اللقاء الذي عرضته فضائية "ONE"، إن التنوير في تراجع شديد، حيث بدأت حالة الانحدار في الثقافة المصرية منذ عام 1952، مشيرا إلى أن الثقافة، صناعة ثقيلة وتحتاج جهدا وعناية ووعيا عاليا من الجميع لتجعل الإنسان قادرا على الحكم وإعمال العقل.
وأوضح يوسف زيدان أن قصة "واإسلاماه" تزيد إحساس العنف عند الأطفال، وكلها مغالطات تاريخية، مضيفا: "صلاح الدين وقطز والكلام ده.. التاريخ الحقيقي مش كده".
وأشار الدكتور المصري، إلى أن صلاح الدين الأيوبي، ليس بالشكل الذي قدمه الفنان، أحمد مظهر، موضحا أن ذلك الفيلم من خلق مؤسسة الحكم، في الفترة التي قدمت فيها، يوسف شاهين ووظفته.
وطالب عمرو أديب، الكاتب يوسف زيدان، بتوضيح هذه الفكرة بشكل أعمق، ليرد بالقول: "صلاح الدين الأيوبي من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني"، ذاكرا أن هذه الجملة ستشكل ضجة إعلامية كبيرة وقال في حديثه "قام صلاح الدين بجريمة لا إنسانية ضد الفاطميين، حيث عزل الرجال في حتة والستات في حتة، بحيث أن الذكور لا يروا أنثى، فانقطع النسل وحرق مكتبة القصر الكبير".