النجاح الإخباري -  استطاعت منظمة REFUNITE العالمية أن تعيد ربط نحو 600 ألف لاجئ بأسرهم ومعارفهم، لتصبح بذلك أكبر شبكة من نوعها في العالم.

أسس الشقيقان الدنماركيان ديفيد وكريستوفر ميكلسون المشروع عام 2008،

وعن دوافعهما لاطلاق هذه المبادرة يقولان: لقد اسسنا المشروح لمساعدة شاب افغاني فقد كل اثر يمكن ان يقوده لاسرته، حيث اختفى اثر عائلته خلال رحلة هروبه من كابول.

 وأضافا" واكتشفنا أن أياً من المنظمات الكبرى لم تقم بإنشاء أي نوع من البنى التحتية التكنولوجية لجمع البيانات وتنسيقها وتوزيعها على الأسر المفقودة،  لهذا السبب قمنا بهذا المشروع معتمدين في ذلك على الوسائل التكنولوجية وعلى تعاون شركات الاتصالات الكبرى معنا".

ويعتبر الأخوان أن أكبر مكافأة لهما هي التمكن من لمّ شم أسرة تفرقت لسنوات ويضيفان" العائلة هي حجر الزاوية لجميع الناس، وعندما يكسر هذا السند، تتدمر حياة الأشخاص، لذلك فإعادة الناس للجزء الأهم في حياتهم شيء رائع".

أما أكبر التحديات التي تواجههما، فهي جعل هذه الخدمة في متناول الأشخاص الأميين في دول مثل باكستان والصومال، بينما تقف إمكانية الاتصال بالانترنت وتكلفته عائقاً في دول أخرى، خاصة في الدول الفقيرة، حيث ينفق الناس معظم دخلهم لتأمين الطعام والشراب والمسكن.