النجاح الإخباري - أقامت مدينة ليج البلجيكية وللعام الثاني على التوالي، مهرجانا ثقافيا تم تخصيصه هذا العام للسينما الخاصة بالقضية الفلسطينية، بالتعاون مع سفارتنا في بلجيكا ومنظمات المجتمع المدني وحركة التضامن مع فلسطين.
وأعرب نائب رئيس البلدية للشؤون الثقافية جان بير هيبكنس، عن سعادته لارتباط مدينته بفلسطين من خلال نشاطات تتعلق بالثقافة والحفاظ على التراث، معتبرا أن ذلك هو أفضل لغات التفاهم والصداقة بين الشعوب.
بدورها، أوضحت عضو المجلس البلدي، رئيسة شبكة المدن البلجيكية المرتبطة بفلسطين، فيرونيك دوكيز، أن الحدث الثقافي المميز يأتي في اطار التعاون الاوسع مع مدينة رام الله ليكون ترجمة لرغبة البلديتين، والتي وقع رئيسا بلديتها ويلي ديمير وموسى حديد، اتفاقا للتوأمة في عام 2014، والذي يندرج في سياق تعاون يزداد يوما بعد يوم بين السلطات المحلية بين فلسطين وبلجيكا.
وأشادت بالثقافة الفلسطينية الحية المتنوعة والمقاومة، والتي تعكس النضال العادل للشعب الفلسطيني في سبيل حريته.
من جهته، أشار مسؤول العمل الثقافي بسفارة فلسطين في بلجيكا المستشار حسان البلعاوي، إلى أنه ليس مصادفة أن يتم افتتاح المهرجان في الثامن من آذار اليوم العالمي للدفاع عن حقوق المرأة وبفيلم 3000 ليلة للمخرجة الفلسطينية مي المصري، والذي يتحدث عن نضال الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، لما يشكله من رسالة دعم وتضامن مع المرأة الفلسطينية في نضالها على جبهتي تحرير الوطن والدفاع عن العدالة والتقدم في المجتمع الفلسطيني.
وذكر بظروف الاعتقال التي تعاني منها الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، والتي قبع داخلها منذ حزيران 1967 اكثر من 15 ألف امرأة فلسطينية.
ويستمر المهرجان على مدار أسبوع بعرض أفلام فلسطينية وأجنبية عن القضية الفلسطينية.