النجاح الإخباري - عرض بالعاصمة التركية أنقرة فيلم وثائقي يتناول قصة الطفلة السورية بانة العابد 7 أعوام، والشهيرة بـ"الأيقونة الحلبية" ووالدتها فاطمة العابد، اللتين نقلتا للعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، معاناة سكان مدبنة حلب.
وقال رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز عقب العرض إن "التاريخ الإنساني شهد الظالمين والمظلومين، وحلب ليست امتحاننا الأول أو الأخير".
وقبيل العرض أعربت بانة للصحفيين عن امتنانها لإنجاز الفيلم، وقالت إنه: "سيظهر معاناة كافة الأطفال الذين بكوا وقتلوا، والمدارس والمنازل والمستشفيات التي تدمرت في سوريا، فيما قالت الوالدة فاطمة مدرسة اللغة الإنجليزية: إن الفيلم يعد نافذة قصيرة تشرح وضع وحياة الناس في سوريا وحلب"
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، وصلت بانة إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية تركية.
وتقيم بانة حاليا مع عائلتها في تركيا التي تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي. وكانت بانة ووالدتها فاطمة فتحتا حسابا على موقع تويتر، نقلتا عبره من مسكنهم في حي القاطرجي بحلب الشرقية، معاناة سكان المدينة.