النجاح الإخباري - لقي المدرس المصري هاني عبد التواب، مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية، 35 عاما من عمره، حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن صديق المدرس الراحل، أحمد محمود، أن الحادث بدأ بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، 13 عاما، داخل الفصل، لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، ويطلق عليه النار، وبعدها قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين.
وأكدت الحكومة المصرية مقتل مواطنها المدرس، هاني عبد التواب، في السعودية الأسبوع الماضي، معربة عن ثقتها بالقضاء السعودي ومعاقبة الجناة.
وأعربت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم عبد الشهيد، في بيان، عن "خالص تعازيها لأسرة المدرس المصري، هاني عبد التواب، الذي قتل بالمملكة العربية السعودية".
وأكدت مكرم أنه "سيتم متابعة التحقيقات في الحادث بالتنسيق مع السفارة المصرية بالرياض، وكذلك التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرته، وذلك بالتوافق مع مواعيد رحلات الطيران المحددة من المملكة العربية السعودية إلى مصر في الوقت الحالي، وعقب انتهاء التحقيقات الخاصة بالقضية الجنائية".
وأشارت الوزيرة المصرية إلى "الثقة في القضاء السعودي وأن الجاني سينال جزاءه وفقا للقوانين الحاكمة بالمملكة".