النجاح الإخباري - ارتكبت امرأة في العقد الثالث من العمر جريمة بشعة للغاية بحق والدتها، وذلك بعد أن أقدمت على على قطع رأس والدتها بالسكين والمقص، ثم انتزعت دماغها وحملته في حقيبة لتقبله أمام أحد أصدقاء العائلة.
وقامت أوديسا تامي كاري، البالغة من العمر 36 عاما، بضرب والدتها في منزلها في أشينغتون بمقاطعة نورثامبرلاند، في إنجلترا، بالمطرقة حتى الموت، ثم جزت عنقها بالسكين والمقص، واستخرجت دماغها ووضعته في حاوية.
وأحدثت أوديسا أحدثت جروحا قطعية في بطن والدتها، البالغة من العمر 73 عاما، وانتزعت دماغها وحملته إلى منزل صديق العائلة لتقوم بتقبيله أمامه.
وعثر على رأس الأم في خزانة تحت مغسلة في منزل كانت تختبئ فيه أوديسا، التي اتهمت بالجريمة، إلا أنه يعتقد بأنها ليست سليمة من الناحية العقلية بما فيه الكفاية لمحاكمتها بارتكاب عمل جنائي.
وفي حمام المنزل، عثر على حاوية بلاستيكية تكسوها دماء وكانت هناك أجزاء من نسيج الدماغ، كما عثر المحققون على مقص كبير وسكاكين ومطرقة، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعرض على هيئة المحلفين لقطات لأوديسا سجلتها كاميرات مراقبة وهي تحمل الحقيبة وتسير بها في الشوارع في الأيام التي سبقت الاكتشاف الرهيب.
وكانت المحكمة استمعت، في اليوم السابق للعثور على جثة والدتها، كيف أن أوديسا أخذت رأس والدتها إلى مسكن يقيم به صديق للعائلة.
وبيّن الادعاء العام أن أوديسا كانت تجلس في سقيفة صديق العائلة، وكانت تمسح الدم عن يديها وذراعيها باستخدام مناديل الأطفال، ثم أخرجت رأس والدتها وقبلت الدماغ قبل إعادة لفه بعناية، وإرجاعه إلى الكيس.